الديوان » العصر العباسي » ابن الرومي » سوار شكرا لأيري فضل نعمته

عدد الابيات : 7

طباعة

سوارُ شكراً لأيْري فضلَ نِعمتِهِ

شُكْراً فإنك في الكُفران مأثومُ

كم خاضَ أُمَّكَ أيري وهْي وادعةٌ

وإنه لشديدُ الوعك مَحْمومُ

ما بات يدخلُ من بابٍ لها وحَدٍ

حاشاه من كُلِّ جَوْرٍ إنه لُومُ

بلْ من ثلاثةِ أبوابٍ مُفتَّحةٍ

لِكُلِّ بابٍ نصيبٌ منه مقسومُ

من ثفْرِها وجِعبَّاها ومن فمها

قَسْمَ السويةِ ما فيهن مَظْلومُ

فإن ألظّ ببابٍ واحدٍ هتفتْ

عدلاً هُديتَ فإن الظُّلْمَ مذمومُ

يُهدي إلى قلبها رَوْحاً بفيشلةٍ

كأنها حَجَرٌ في الكَفِّ ملمومُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة ضحك الربيع إلى بكا الديم
الصفحة التالية يا دهر كم تسبك المصفى

المساهمات

معلومات عن ابن الرومي

avatar

ابن الرومي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abn-rumi@

متابعة

2020

قصيدة

17

الاقتباسات

2256

متابعين

علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، أبو الحسن. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي. روميّ الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً، ...

المزيد عن ابن الرومي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الرقعمق

poet-Abu-Al-Raqamq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن إسرائيل

poet-ibn-israel@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الرومي

اقرأ أيضا لـ ابن الرومي :

سمتني خطة من الكره نقدا
قني يا إلهي شح نفسي فإنني
بأبي وجه مضيء
علي دين ثقيل أنت قاضيه
يا ابن حرب كسوتني طيلسانا
قل لهاجيك مطنبا في الهجاء
ما استشرفت منك العيون ضئيلا
يا من له صفوات الحسن والخير
أبا عثمان أنت عميد قومك
أيها الماجد الذي بهر المداح
مذ صرت همي في النوم واليقظه
سمي خليل الله لا زلت مثله
العدل فرض وبذل الفضل نافلة
يا أخي من أبي وما كان يزني
لولا فواكه أيلول إذا اجتمعت

أضف شرح او معلومة