الديوان » العصر العباسي » الببغاء » ذو قصر أحدب من غير كبر

عدد الابيات : 10

طباعة

ذو قصر أحدب من غير كبر

محتقر المنظر خبار الحبر

مستضعف لكن إذا ضيم انتصر

مستأنس فإن مسناه نفر

وإن جنى جنايةً لم يعتذر

مفوق سهما إذا شك انسمر

نصاله الحب ومأواه الحفر

لما رأى العصفور حباً قد بدر

ارتاب بالحنطة ما بين المدر

ولم يزل بين الرجاء والحذر

يبعثه الحرص ويعييه الخطر

ثم هوى مستيقناً لما افتكر

ان بني الدنيا جميعاً في غرر

وأمل النفع ولم يخش الضرر

فشده الفخ بأشراك الغير

ولم يطق دفع القضاء والقدر

وكثرة الاطماع آفات البشر

وفي تصاريف الليالي معتبر

والحزم أن تجزع من حيث تسر

وآخر الصفو وإن لذ الكدر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وداية ترضع عبر درها
الصفحة التالية حفظت منك بما لم يجر في خلدي

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

129

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

فلا انتزع الله الهدى عز بأسه
أن تعلم الأيام موضع عبده
أيا ماجدا مذ يمم المجد ما نكص
بأبي الغائب الذي لم يغب عن
وقد رام هذا الحب أن يسترقني
لقد عز العزاء علي لما
كم كربة ضاق صدري عن تحملها
ومسمع ليس بذي لسان
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا
وعن كمد فل غرب السلو
ما المال إلا ما أفاد ثناء
أشقيتني فرضيت أن أشقى
كم للصبابة والصبا من منزل
فما يقدح الفقر في حاله
وأنا الذي علمت من طلب الغنى

أضف شرح او معلومة