الديوان » العصر العباسي » الببغاء » وكيف يقهر من لله ينصر من

عدد الابيات : 5

طباعة

وَكَيفَ يُقهَرُ مَن لِلَّهِ يَنصُرُ مِن

دونِ الوَرى وَبِعِزِّ اللَهِ يَعتَصِمُ

إِن سارَ سارَ لِواءُ الحَمدِ يَقدُمُهُ

أَو حَلّ حلّ بِهِ الأَقبالُ وَالكَرَمُ

يَلقى العِدى بِجُيوشٍ لا يُقاوِمَها

كُثرُ العَساكِرِ إِلا أنَّها هِمَمُ

لَمّا سَقى البيضَ رَيّاً وَهيَ ظامِئَةٌ

مِنَ الدِماءِ وَحُكمُ المَوتِ يَحتَكِمُ

سَقَت سَحائِبُ كَفَّيهِ بِصَيِّبِها

دِيارُ بَكرٍ فَهانَت عِندَها الدِيَمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

148

قصيدة

1

الاقتباسات

129

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة