الديوان » العصر العباسي » الحلاج » يا موضع الناظر من ناظري

عدد الابيات : 7

طباعة

يا مَوضِعَ الناظِرِ مِن ناظِري

وَيا مَكانَ السِرِّ مِن خاطِري

يا جُملَةَ الكُلِّ الَّتي كُلُّها

أَحَبُّ مِن بَعضي وَمِن سائِري

تُراكَ تَرثي لِلَّذي قَلبُهُ

مُعَلَّقٌ في مِخلَبَي طائِرِ

مُدَلَّهٍ حَيرانَ مُستَوحِشٍ

يَهرُبُ مِن قَفرٍ إِلى آخَرِ

يَسري وَما يَدري وَأَسرارُهُ

تَسري كَلَمحِ البارِقِ النائِرِ

كَسُرعَةِ الوَهمِ لِمَن وَهمُهُ

عَلى دِقيقِ الغامِضِ الغائِرِ

في لُجِّ بِحرِ الفِكرِ تَجري بِهِ

لِطائِفٌ مِن قُدرَةِ القادِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إذا بلغ الصب الكمال من الهوى
الصفحة التالية دلال يا محمد مستعار

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1313

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

الخبز أرزي

poet-al-khubz-aruzzi@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

لقد أعجبني الوجد
الصب رب محب
الوجد يطرب من في الوجد راحته
إذا بلغ الصب الكمال من الهوى
كم ينشرني الهوى وكم يطويني
أنت الموله لي لا الذكر ولهني
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
إذا هجرت فمن لي
كن لي كما كنت لي
قد كنت في نعمة الهوى بطرا
ثلاثة أحرف لا عجم فيها
نظري بدء علتي
ارجع إلى الله إن الغاية الله
وأي الأرض تخلو منك حتى
شرط المعارف محو الكل منك إذا

أضف شرح او معلومة