الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » كم من يد للورد مشكورة

عدد الابيات : 6

طباعة

كَم مِن يَدٍ لِلوَردِ مَشكورَةٍ

عِندي وَلَيسَت كَيدِ النَرجِسِ

الوَردُ يَأتي وَوُجوهُ الرُبى

تَضحَكُ عَن ذي بَردٍ أَملَسِ

وَقَد تَحَلَّت بِعُقودِ النَدى

نابِتَةٌ في الأَرضِ لَم تُغرَسِ

وَلَن تَرى النَرجِسَ حَتّى تَرى

رَوضَ الخُزامى رَثَّةَ المَلبَسِ

وَتُخلِقُ النَكباءُ ما جَدَّدَت

أَيدي الغَوادي في سَنا السُندُسِ

هُناكَ يَأتيكَ غَريباً عَلى

شَوقٍ مِنَ الأَعيُنِ وَالأَنفُسِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية السين (س)
الصفحة السابقة غراء في فرعها ليل على قمر
الصفحة التالية أنس الهوى ببني العمومة في الحشا

المساهمات

معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة

204

قصيدة

2

الاقتباسات

190

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الدولة الحمداني

poet-Sayf-al-Dawla@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة
اقتباسات صريع الغواني

اقرأ أيضا لـ صريع الغواني :

ذهلت فلم أنقع غليلا بعبرة
لم أصح من لذة لا لا ولا طرب
إلى ملك لو صافح الناس كلهم
طلائع شيب سير أسرعها رسل
وردت على خاقان خيلك بعدما
قد كنت قبلك خلوا فابتليت بمن
وأبيض أما جسمه فمدور
أنت تفسو إذا نطقت ومن سبح
لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت
فإن يك أقوام أساءوا فأحسنوا
لولا سيوف أبي الزبير وخيله
كم رأينا من أناس هلكوا
بكاء وكأس كيف يتفقان
لا يمنعنك خفض العيش في دعة
شغلي عن الدار أبكيها وأرثيها

أضف شرح او معلومة