الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » حلم ابن قنبر حين أقصر جهله

عدد الابيات : 5

طباعة

حَلُمَ اِبنُ قَنبَرَ حينَ أَقصَرَ جَهلُهُ

هَل كانَ يَحلُمُ شاعِرٌ عَن شاعِرِ

ما أَنتَ بِالحَكَمِ الَّذي سُمِّيتَهُ

غالَتكَ حِلمَكَ هَفوَةٌ مِن قاهِرِ

لَولا اِعتِذارُكَ لَاِرتَمى بِكَ زاخِرٌ

مَرِجُ العُبابِ يَفوتُ طَرفَ الناظِرِ

لا تُرتِعَن لَحمي لِسانَكَ بعدَها

إِنّي أَخافُ عَلَيكَ شَفرَةَ جازِرِ

وَاِستَغنِم العَفوَ الَّذي أوتيتَهُ

لا تَأمَنَنَّ عُقوبَةً مِن قادِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة مجالسهم خفض الحديث وقولهم
الصفحة التالية لو كان عندك ميثاق يخلدنا

المساهمات

معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

متابعة

204

قصيدة

2

الاقتباسات

201

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زريق البغدادي

poet-ibn-al-baghdadi-zurayk@

متابعة
متابعة
avatar

الإمام الشافعي

poet-al-shafie@

متابعة
متابعة
اقتباسات صريع الغواني

اقرأ أيضا لـ صريع الغواني :

ما للغواني لا يدين فؤادي
فإن يك أقوام أساءوا فأحسنوا
إني كثرت عليه في زيارته
أأعلن ما بي أم أسر فأكتم
ويوم كأن الشمس فيه مريضة
فلم أر كالأقدام صارت سواعدا
قد اطلعت على سري وإعلاني
أما القبور فإنهن أوانس
أعطاك قبل سؤاله
بروحي مكفوف اللواحظ لم يدع
أديري على الراح ساقية الخمر
مياس قل لي أين أنت من الورى
قالوا أبو الفضل محموم فقلت لهم
عندي وعندك علم ماعندي
لم أصح من لذة لا لا ولا طرب

أضف شرح او معلومة