الديوان » العصر العباسي » ابن هانئ الأندلسي » مررت على أسراب طيرك وقفا

عدد الابيات : 5

طباعة

مررتُ على أسرابِ طيركَ وقفاً

فأرسلتُ عقباني إليها تصيدُها

فلم تُغنِ عنها في اللقاءِ صفوفُها

ولم تُغنِ عنها في البراز رُدُودُها

أكُرُّ على ما فرّ منها كأنَّني

أكرُّ على فرسان حَربٍ أذُودُها

فأذكرتني ما قال عاشقُ خِلَّةٍ

بَرى جسمَه هجرانُها وصدودُها

فلو أنَّ ما أبقيت مني مُعلَّقٌ

بعُودِ ثُمامٍ ما تأوَّدَ عُودُها

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أغيد مثل الشمس لما بدا
الصفحة التالية برئت إلى الطنبور مما جنيته

المساهمات

معلومات عن ابن هانئ الأندلسي

avatar

ابن هانئ الأندلسي حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Hani-Andalusia@

متابعة

119

قصيدة

2

الاقتباسات

359

متابعين

محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة. أشعر المغاربة على الإطلاق. وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين. ولد ...

المزيد عن ابن هانئ الأندلسي

اقتراحات المتابعة

avatar

بشار بن برد

poet-bashar-ibn-burd@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن جبلة - العكوك

poet-Al-Akouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن هانئ الأندلسي

اقرأ أيضا لـ ابن هانئ الأندلسي :

قولا لمعتقل الرمح الرديني
قد رق من نفس الصباح نسيم
بلى هذه تيماء والأبلق الفرد
سقني الخمر بعيني قاتلي
وأبيض من ماء الحديد كأنما
أليلتنا إذ أرسلت واردا وحفا
أقوى المحصب من هاد ومن هيد
وذي شطب قد جل عن كل جوهر
حلف الزمان ليأتين بمثله
كدأبك ابن نبي الله لم يزل
اسم الذي عذبني حبه
إن عبد الكريم يغضب للهجو
وليل بت أسقاها سلافا
يا صاح دع مدنفا قد لج في عنقه
قفا فلأمر ما سرينا وما نسري

أضف شرح او معلومة