الديوان » المخضرمون » أبو محجن الثقفي » لما رأينا خيلا محجلة

عدد الابيات : 8

طباعة

لمَّا رأينا خَيلاً مُحجَّلةً

وقومَ بَغيٍ في جَحفَلٍ لَجِبِ

طِرنا إِليهم بكلِّ سَلهَبَةٍ

وكلِّ صافي الأديمِ كالذهبِ

وكُلِّ عَرَّاصَةٍ مُثقّفةٍ

فيها سِنان كشُعلَةِ اللّهَبِ

وكُلِّ عَضبٍ في متنهِ أثَرٌ

ومَشرَفِّي كالمِلحِ ذي شُطَبِ

وكلِّ فَضفَاضَةٍ مُضَاعَفَةٍ

من نَسج داودَ غير مؤتشَبِ

لما التقينا ماتَ الكلامُ ةدا

رَ الموتُ دورَ الرَّحى على القُطُبِ

فكُلُّنا يَستَليصُ صاحبَهُ

عن نفسه والنفوسُ في كُرَبِ

إن حَمَلوا لم نَرمِ مواضِعَنا

وإن حملنا جثوا على الرُّكَبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو محجن الثقفي

avatar

أبو محجن الثقفي حساب موثق

المخضرمون

poet-Abu-Mihjan-al-Thakafi@

24

قصيدة

101

متابعين

عمرو بن حبيب بن عمرو بن عمير ابن عوف. أحد الأبطال الشعراء الكرماء في الجاهلية والإسلام. أسلم سنة 9 هـ، وروى عدة أحاديث. وكان منهمكاً في شرب النبيذ، فحده عمر مراراً، ...

المزيد عن أبو محجن الثقفي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة