الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » ما لقومي عن حديثي في عمى

عدد الابيات : 13

طباعة

ما لقومي عن حديثي في عمى

ما أظنُّ القومَ إلا قدما

أخذوا العلمَ عن الفكر وعن

كلِّ روحٍ ما له علم بما

عندنا من جهة العلم به

جلَّ أنْ يفهم أو أنْ يفهما

هكذا قالواوما عندهمُ

خبر الذوقِ بعلمِ العلما

فأنا أطلبه منه وهم

يطلبون العلمَ منهم أينما

فعلومُ القومِ من أنفسهم

وعلومي من إله حكما

إنه يعطي الذي يعلمه

لعبيد لم يزالوا رُحَما

بينهم تبصرهم قد وقفوا

في المحاريبِ وصفوا القدما

بقلوبٍ علمتُ أنَّ لها

عند ربِّ الصَّدقِ حقاً قدما

وعيونٌ واكفاتٌ أرسلت

من بكاء بدلَ الدمعِ دما

ينظرون الأمر من سيدهم

لخيالٍ عندهم قد نجما

فلهذا جاءهم ما ردهم

يحملون الكلَّ عنا حكما

لعلومٍ لم ينلها دَنَسٌ

من عباراتٍ فما حلَّت فما

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الرمل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة يس على الجزم مبني فليس له
الصفحة التالية ولولا وجود الرب لم تكن عيننا

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسن بن خروف

poet-abo-alhassan-bn-krof@

متابعة
متابعة
avatar

أبو مدين التلمساني

poet-Abu-Madyan@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

تبارك الله هل بالدار من أحد
خلق السموات والأرض التي
ضاق صدري لما أتى
إذا ما دعا داع تلبي من الحشى
مقولات أهل العلم محصورة الكم
لبيك لبيك من واع ومن داع
لما تأدبت بي يا منتهى ألمي
إذا سدس الذات النزيهة عارف
قد صح عندي خبر
إني لأعلم أن شيئا ما هنا
ما يتقي الله إلا كل ذي نظر
أغيب فيفني الشوق نفسي فألتقي
إن الإله الذي بالشرع تعرفه
ليس التعجب من شخص وعى فدعا
الأمر أعظم أن يحظى به أحد

أضف شرح او معلومة