الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » غني عن الأكوان بالذات والذي

عدد الابيات : 10

طباعة

غنيٌ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي

له من سنى الأسماء ما ليس يبلغ

غوى من له حكم الخلافةِ في الورى

لذا جاء في القرآن حقاً سنفرغ

غريقٌ ببحرٍ والنجاةُ بعيدةٌ

ولولا وجودي لم ير الحقَّ يدمغُ

غنيّ وإني أكثر الذكر جاهداً

فقال أنا عن كلِّ ذاك مفرّغ

غنيت به إذ كان كوني وجوده

ونشىء به في قالب الطبع يفرغ

غريبٌ تراه العينُ في أرضِ غُربةٍ

من الأهل والمرجوّ منه سيبلغ

غوايتنا ما كانتِ إلا لحكمة

هي الرشد عن أمرٍ أتاه المبلغ

غصصتُ بريقي بل شَرِقْتُ بمائه

ويا عجباً وهو الحياةُ فبلغوا

غرارَ حسامِ الموتِ والحكمُ فَيصلٌ

لسانٌ فصيحٌ النطقِ ما هو ألثغ

غمام جوى إتيان حقٍّ بمحشرٍ

وأرواح أملاك فقولوا وسوِّغوا

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية الغين (غ)
الصفحة السابقة فررت إلى ربي كموسى ولم يكن
الصفحة التالية علمت بما في الغيب من كل كائن

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن جرج الذهبي

poet-ibn-grj-alzhba@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عمرو الأغماتي

poet-ibn-amr-alogmati@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

أنا عنقاء الوجود المشترك
الوهم يصلح ما الألباب تفسده
إن المراد مع المريد مطالب
من الحروف حروف هن كالعرض
لا ذنب أعظم من ذنب يقاوم عف
لولا الدعاوى ما ابتلى من ابتلي
شكرت نعمة ربي حين أظهر لي
من طلب الدين بالكلام
ما أحسن العلم لمن يعمل
فيا سائلي ماذا رأى قلبك الذي
لولا قبولي ما رأيت وجودي
يذكرني حال الشبيبة والشرخ
ما كل من أفهمته يفهم
إن سري هو قولي
خاب ظني إن لم تكن عند ظني

أضف شرح او معلومة