الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » ولما جل عتبي حل غيبي

عدد الابيات : 13

طباعة

ولما جَلَّ عتبي حلَّ غيبي

على عيني فصيَّره عديما

وعند شهودِ رَبِّي دبَّ حيٌ

على قلبي فغادره سليما

ولما فاح زهري هبّ سري

على نوري فصيَّره هشيما

ولما اضطر أهلي لاح نارٌ

من الرحمنِ صيَّرني كليما

ولما كنت مختاراً حبيباً

وكان بُراق سيري بي كريما

مطوتُ ولم أبالِ بكلِّ أهلٍ

تركتُ فعدتُ رحماناً رحيما

وكنت إلى رجيم البعد نجماً

دُوين العرشِ وقّاداً رجيما

ولما كنتُ مرضياً حَصوراً

وكان أمامَ وقتِ الشمسِ ميما

لحظت الأمر يسري من قريبٍ

على كُفرٍ يصيِّره رميما

وكنتُ به لفردٍ بعدَ ستٍ

لعامِ العقدِ قوَّاماً عليما

فلو أظهرت معنى الدهرِ فيه

لأعجزت العبارةَ والرقوما

ولكني سترّتُ لكونِ أمري

محيطاً في شهادتِه عظيما

فغطَّيتُ الأمور بكل كشفٍ

لعين صارَ بالتقوى سليما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة