الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » إني وسعت الكيان طرا

عدد الابيات : 11

طباعة

إني وسعتُ الكيانَ طرّاً

لما وسعتُ الذي براني

فكنتُ بيتاً له مُسوَّى

مهيئاً للذي بناني

له فلم يرتضي سواي

أراه مثل الذي يراني

مذ وسعَ الحقُّ قلبَ كوني

ما زلتُ في لذةِ العيانِ

أشهدُه فيه كلَّ حينٍ

ذا كرمٍ مطلقِ العنانِ

في كلِّ وصفٍ تراه عيني

على الذي وحيه أراني

ما علم الله غيرَ عبدٍ

أضحى من السرِّ في أمان

ليس لنا مشهدٌ سواه

أراه فيه ولا أراني

أرنو إليه بقدر علمي

من غير أين ولا زمانِ

ولا ترى عينه سواي

إلا إذا كان في الجنان

أو صار في حلبة المنايا

قد سبق القومَ للرهانِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إن الخيال هو الذي يتحكم
الصفحة التالية تعظيم ربك في تعظيم ما شرعا

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأردخل

poet-abn-alerdkhal@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن بن خروف

poet-abo-alhassan-bn-krof@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

العين واحدة والأمر واحدة
صلى عليه الله من سيد
تولدت عني وعن واحد
من لي بمخضوبة البنان
ليس يدري ما هو المر سوى
أنا المحيي لا أكنى ولا أتبلد
يعرج العبد لاكتساب علوم
صفة الإله لكل شخص مبتغى
واحربا من كبدي واحربا
ألا يا نسيم الريح بلغ مها نجد
ما رأينا من وجود
إن لله عبادا كلما
إن الذي فرض القرآن يرجعكم
هي لما لبستها سبحت
إن المهيمن وصى الجار بالجار

أضف شرح او معلومة