الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » ألبست جارية ثوبا من الخفر

عدد الابيات : 11

طباعة

ألبستُ جاريةً ثوباً من الخَفَرِ

في النوم ما بين بابِ البيتِ والحَجَرِ

وقبلْته فقبّلنا مقبّلهَا

وغبت فيه عن الإحساس بالبِشرِ

واستصرختْ في ثنيات الطوافِ وقد

حسرنَ عن أوجهٍ من أحسنِ الصُّورِ

هذا إمام نبيلٌ بين أظهرنا

هذا قتيلُ الهوى واللثمِ والنظرِ

قالت لها قبليه الأمُّ ثانيةً

عساه يحيى كمثلِ النفخِ في الصور

فالنفخ يخرجُ أرواح الورى وبه

يحيى إذا دُعيت للنشر من حفر

فعاودتُ فأزلتْ حكم غاشيتي

وأدبرتُ وأنا منها على الآثرِ

أُقبلُ الأرض إجلالاً لوطأتها

حباله وأنا منه على حذر

من أجل تقييدِه بصورةِ امرأةٍ

عند التجلِّي فقلتُ النقصُ من بصري

ونسوةٍ كنجومٍ في مطالعِها

وأنتَ منهن عينُ الشمسِ والقمر

يا حسنها غادة كالشمسِ طالعةٌ

تسبي العقولَ بذاك الغنجِ والحورِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة سألتنا شرف نلبسها
الصفحة التالية لبست جارية من يدنا

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن إدريس التجيبي

poet-bn-adris-altchibey@

متابعة
متابعة
avatar

ابن شكيل

poet-ibn-shakeel@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

إن سيرت صم الجبال سرابا
القلب منزل من سواه واتخذه
إنما الماء من الماء روى
إذا كنت المسيح وكنت عبدا
وقد ترددت الألباب حائرة
إني أغار على المولى وصاحبه
الشرع شرعان شرع الرسل والحكما
يس على الجزم مبني فليس له
ما رأينا من عنايته
إني اتخذت إلى ذي العرش معراجا
إذا طلع البدر المنير عشاء
أحب بلاد الله لي بعد طيبة
صفة الإله لكل شخص مبتغى
إنما قلت لشيء كن فكان
صحت بالكوكب المنير عشاء

أضف شرح او معلومة