لبست جارية من يدنا - محيي الدين بن عربي - الديوان

الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » لبست جارية من يدنا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

لبستْ جاريةٌ من يدنا

خرقةً نالت بها عينَ الكمالِ

خرقةً دينيةً عُلوية

ألحقتْها بمقاماتِ الرجالِ

وكذاك الله قد ألبسها

ثوبَ عزٍّ وقبولٍ وجَمالِ

وضياءٍ وسناءٍ وسنا

واعتدالٍ وبَهاءٍ وجلالِ

كلَّما أبصرتُها غيَّبني

ما أرى من حسن دَلٍّ ودلالِ

حَفِظَ الله عليها عهدها

وعلينا حفظُها طولَ الليالي

نبذة عن القصيدة

قصائد رثاء

عموديه

بحر الرمل

قافية اللام (ل)

الصفحة السابقة ألبست جارية ثوبا من الخفر

الصفحة التالية لما تأدبت بي يا منتهى ألمي

محيي الدين بن عربي

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

أبو الحسن بن خروف

poet-abo-alhassan-bn-krof@

أبو اليمن الكندي

poet-abu-alyemen-alknde@

إن الثناء على الأسماء أجمعها

يا أهل يثرب لا مقام لعارف

علا كل سلطان على كل سوقة

الحكم حكم الجبر والاضطرار

قد صح عندي خبر

حقيقتي أن أكون عبدا

إن الإله الذي قد

أرى ليلة القدر المعظم قدرها

الحمد لله الذي أعلما

تاه الفؤاد بذكر الله وابتهجا

أنجد الشوق وأتهم العزاء

إذا كنت بالأمر الذي أنت عالم

لا تعترض فعله إن كنت ذا أدب

كل ما يحويه ميزان

قرأت كتاب الحق بالحق مفهما

أضف شرح او معلومة