الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » إذا كنت قرآنا فقلبك ياسين

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا كنت قرآنا فقلبك ياسين

وإنْ كنتَ فرقاناً فما لك من قلبِ

فإن وجودَ الحقِّ في قلبِ عبده

وما لك من قلبٍ فما لك من قلبِ

ألا إنه الله الغنيُّ بذاته

عن العالم الكونيّ أو عالمِ الحُجُبِ

فمن شاء فليسمعْ فإني قائلٌ

ومن شاء فلينطِق فحسْبُ الهوى حسبي

إذا كنتُ مفطوراً عليه بصورتي

فكيف يُضاف الجسمُ مني إلى الترب

لقد جاء في النص الجليِّ لذي حِجىً

حديثُ هبوطِ الحبلِ منه إلى الرب

لقد شرَّف الله الترابَ بكوننا

وشرَّفني بالتاجِ والقِرط والقلبِ

وأسمعني بالقرط وسواسَه كما

أجود تتويجِ المناشِر والكتب

أساعده بالقلبِ إذ كنتُ قائلاً

إلى الأثر العالي ولم أخش من عجب

إذا كان لي مثلٌ ومثلي فليسني

ولستُ له حزباً وما هو من حِزبي

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة إذا غار عبد للإله وقد رأى
الصفحة التالية إن الغنى لله منا كما

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حربون

poet-ibn-hrbun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن سالم الهمداني

ibn-salem-al-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

غزال من الفردوس بات معانقي
زملوني زملوني لا تقل
لبيك لبيك من واع ومن داع
نحن سر الأزلي
إن دارا لست فيها تعزى
هذي المنازل والفؤاد الساري
وأركانها خمس عتاق نجائب
القى الهوى في القلب ما ألقى
هوى النجم من أوجه محرقا
إني بنيت علمي باسلافي
لما رأيت وجودي ما رأيت عمى
حس يفرق والرواح تتحد
عجبت لمن دعا ولمن أجابا
إني لأقسم بالذي تدريه
خاب ظني إن لم تكن عند ظني

أضف شرح او معلومة