الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » خليلي لا تعجلا واكتما

عدد الابيات : 14

طباعة

خليلي لا تعجلا واكتما

حديثي حذاراً على مهجتي

فإني اتحدتُ بمن قام لي

إذا ما توجهتُ في قبلتي

ففي كلِّ شيء له صورة

إذا ما بدتْ فلها وجهتي

وذاك الذي كنتُ أملته

فما كان بعضي سوى جملتي

تملكني وتملكته

فلي عزه وله ذلتي

وإن أنت تعكس ما قلته

يصح فجمعي في وحدتي

وفي حال حبي أنا كاره

له ولحبي فيا حيرتي

أتاني ليلة على غفلة

فثبت إتيانه حجتي

لو أنَّ الذي همت فيه هوى

يكون على ديني أو ملتي

لما كنت أشكو الجوى والنوى

ولكنه ليس من عترتي

يخالفني ووفاقي له

لذاك توقفت في وقفتي

هويت السمان ومن لي بهم

وحبي لعينهمُ نحلتي

وما سمن القوم إلا الذي

يبلغني منهمُ منيتي

يقيني بهم مُشحمٌ ملحمٌ

يقيني من الأخذ في عثرتي

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة سرائر سر لا تصان ولا تفشى
الصفحة التالية أعرض عن الخير ما استطعتا

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

317

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حموية

poet-ibn-hmouah@

متابعة
متابعة
avatar

ابن طفيل

poet-ibn-tufail@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

شؤون ربي من تغيير أنفاسي
فلله قوم في الفراديس مذ أبت
حاسبونا ما دققوا
إني عجبت لصب من محاسنه
ومن بعده سر الطهارة واضح
إذا كنت بالأمر الذي أنت عالم
إذا سدس الذات النزيهة عارف
إن الإله الذي يرى وتدركه
ما لقوم إذا تفكرت فيهم
هذا الوجود الذي بالعرف نعرفه
الذات تشهد في المجلى وليس لنا
أي أمر من الأمور يكون
إنهم كانوا إذا
إذا نزل الأمر العزيز من السما
ألا بأبي من ضمه صدري

أضف شرح او معلومة