الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » مقام العارفين لمن يراهم

عدد الابيات : 9

طباعة

مقامُ العارفين لمن يراهم

على كشفٍ كبيتِ العنكبوتِ

ضعيفٌ ما لهم سنداً سواهم

لذا اشتقوا البيوتَ من المبيتِ

ولولا الليلُ ما علموا مُبيتاً

تنبه كالقوي من كلِّ قوتِ

هنا سمي ضراحهمُ ببيتٍ

وليس هناك أسماءُ البيوت

كما أنَّ البيوتَ لهم محالٌ

على حالٍ لنقصٍ في الثُّبوت

وفي تقليبهم عين البيوتِ

على التقليبِ في الأمر الشتيتِ

وما قوتُ النفوسِ سوى قواها

وإن العينَ عّين كلِّ قوتِ

وسهلٌ ما له قوتٌ سواه

وأين الحقُّ من خبزٍ وحوت

جميعُ الخلق في الأقواتِ تاهوا

وسهلٌ ما يراه سوى المقيت

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الوافر
قافية التاء (ت)
الصفحة السابقة إذا كانت الآيات تعتاد لم يكن
الصفحة التالية من كان وجه الحق لا يهلك

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأثير المحدث

poet-ibn-alothir-amahdt@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دهن الحصي

ibn-dhn-alhsa@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

قل كيف يسكن قلب لا يحيط به
حنيني إلى الليل الذي جاءني يسري
صلى عليه الله من سيد
يوم المعارج يوم لا انقضاء له
الحق ما بين معلوم ومجهول
تبارك رب لم يزل عالي الجد
الشكر لله لا أبغي به عوضا
إني رأيت وما رأيت وجودي
أقول بأني واحد بوجودي
العلم بالرحمن لا يجهل
إن البروج أماكن مقدرة
الوحي بالشرع قد سدت مغالقه
ترجمان الأشواق
إن المقرب من يستعبد الدولا
ألم بمنزل أحباب لهم ذمم

أضف شرح او معلومة