الديوان » العصر الايوبي » محيي الدين بن عربي » إن الغمام مطارح الأنوار

عدد الابيات : 11

طباعة

إنَّ الغمامَ مطارحُ الأنوارِ

ولذاك أضحى أقربَ الأستارِ

منه تفجرتِ العلومُ على النهى

وبه يكون الكشف للأبصار

فيه البروقُ وليس يذهِبُ ضَوءُها

أبصارَنا لتقدسَ الأبصار

فيه الرعودُ وليس يذهبُ صوتها

أسماعَنا لتنزُّهِ الأسرارِ

فيه الصواعقُ ليس يذهبُ رسمنا

إحراقها لعنايةِ الآثار

فيه الغيوم وليس يهلك سيلها

أشجارنا لتحقيقِِ الإيثار

ما بعدَه شيء سوى مطلوبِنا

ربُّ الأنام مع اسمِه الغفَّار

فإذا انجلى ذاك الغمام فذاته

تبدو إلى الأنوار في الأنوار

والنورُ يدرج مثله في ضوئه

كالشمسِ لا تُفني ضياءَ النار

فترى البصائرُ والعيونُ جلالَه

وجمالَه في الشمسِ والأقمارِ

فافهم إشارتنا تفز بحقائق

تخفى على العقلاء والنظَّارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة إذا بدت سبحات الوجه فاستتر
الصفحة التالية عجبت من رجم نار يحرق النارا

المساهمات

معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

متابعة

922

قصيدة

1

الاقتباسات

315

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي حفص

poet-ibn-abi-hafs@

متابعة
متابعة
avatar

السهروردي المقتول

poet-Suhrawardi@

متابعة
متابعة
اقتباسات محيي الدين بن عربي

اقرأ أيضا لـ محيي الدين بن عربي :

علمي بربي عزيز ليس يعرفه
إن الثناء على الأسماء أجمعها
إن الزمان الذي سميته بفنا
ولولا حدود الشيء ما امتاز عينه
لا تدعي في طريق أنت سالكه
وكم من مصل ما له من صلاته
عجبا كيف تترك القلب ميتا
إذا خفق النجم السعيد بشرقه
الرب يعرف مطلقا ومقيدا
أرى في التين علم الحق حقا
إني نظرت إلى نفسي بعين رضى
جل الإله فما تحصى معارفه
قد جرىفي مثلنا مثل
سألت جود فالق الإصباح
إذا تجردت عن وجودي

أضف شرح او معلومة