الديوان » العصر المملوكي » مالك بن المرحل » طاف الخيال بوادينا فمازارا

عدد الابيات : 9

طباعة

طافَ الخيالُ بوادينا فمازارا

إلا وواقعُ سرب النوم قد طارا

لا ذنبَ للنوم بل للعين تدفعُه

بل للحشا من حشاشات الحشا نارا

لا واخذَ الله أحبابي بما صنعوا

إن الحبيب لمحبوب وإن جارا

وإنَّ من حكمة المولى ورحمته

ألا يحمّل أهل الحسنِ أوزارا

مِنْ أينَ للقلبِ ذنبٌ إنما امتحنوا

بأعينِ تجتني الأنوارَ نوارا

مَنْ قيّد اللحظَ في روضات أوجههم

من أرسل الدمعَ فوقَ الخدِ مدرارا

مَنْ قالَ للقلبِ في طيّ الجوانح طِرْ

فطار والله لم يخلقه طياراً

يجني المحبُّ بعينيه منيتَه

عمداً ويطلبُ من أحبابه الثارا

قد كان يبصر ما يأتيه من خطأ

لو يجعل الله للعشاق أبصارا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ضل المحبون إلا شاعرا غزلا
الصفحة التالية عمرت ربع الهوى بقلب

المساهمات

معلومات عن مالك بن المرحل

avatar

مالك بن المرحل حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة

162

قصيدة

42

متابعين

مالك بن عبد الرحمن بن فرج ابن الأزرق، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل. أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولي القضاء بجهات غرناطة وغيرها. من موالي بني ...

المزيد عن مالك بن المرحل

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن المُقري

poet-ibn-al-Maqri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ مالك بن المرحل :

عجائب آيات النبي بدائع
لا تعجبوا للمرء يجهل قدره
صفات رسول لم تلف في شخص
شوق كما رفعت نار على علم
ذوائب مجد الهاشميين كلهم
نزلت بكم طالبا رفدكم
أرى المتعلمين عليك أعدى
لا بد من ميل إلى جهة فلا
يا راحلين وبي من قربهم أمل
استنصر الدين بكم فاقدموا
أنا أحوي ذخائر الأعلاق
يا سيدي شاكركم مالك
لآلى من سجع ودمع تكفلا
يؤرقني بعوض في ليال
وناظر مقلة فيها بياض

أضف شرح او معلومة