أنعتُ صقراً جلَّ باريهِ وعَز نَدباً إذا قدَّم ميعاداً نجز مجتمع الخلق شديداً مكتنز أحمر رحب الزور مخطوف العجز كأنما الريش عليه حمل خز كأنما حِملاقُهُ زنّار قز كأنما ينظر من بعض الخرز أيمن من عزَّ به في الصيد بز في مثله تسعد أطرارُ الرجَز يعدو على الظبي ويغتال الخَزَز ويقتلُ الفزَّ فما يخطيه فَز ويحتوي على الحمام والأَوَز يعبرها حتى إذا جاز همز أمضى من العضب إذا ما العضب هُز وإن رأى الفرصة منهن انتهز حاز على أشكاله ما لم تحز وحازها فقصَّرت ولم تجز ترى به شخص حِمامٍ إن بَرَز ما الخطأَ المفصلَ منها حين حز كلا ولا أحرزها منه حَرَز صُل بالقطاميِّ إذا شئت تفز وافخر به فالصقر أعلى وأعز وسائر الطير سدادٌ من عَوَز
عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس.
شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...