الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » خليلي هل للحزن مقلة عاشق

عدد الابيات : 5

طباعة

خليليَّ هل للحُزنِ مُقلةُ عاشقٍ

أم النارِ في أحشائِها وهي لا تدري

أشارت إلى أرض العراقِ فأصبحت

وكاللؤلؤ المنثورِ أدمُعها تجري

سحابٌ حكَت ثَكلى أُصيبَت بواحدٍ

فعاجَت له نحوَ الرياضِ على قَبرِ

تَسَربل وشياً من حُزونٍ تطَرَّزَت

مَطارِفُها طرزاً من البَرق كالتِبرِ

فوَشيٌ بلا رقمٍ ورقمٌ بلا يَدٍ

ودمعٌ بلا عَينٍ وضِحكٌ بلا ثَغرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة سل الليل عني كيف أرعى نجومه
الصفحة التالية تبلج بروح اليأس أو روحة الغنى

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

100

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

الوأواء الدمشقي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة
متابعة
avatar

الحمدوي

poet-Alhamdoui@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

لما عطفن رءوسهنن
يا رب كلب ربه في رزقه
وإني لأنسى السر كي لا أذيعه
ليس شيء أحر في مهجة العاشق
كأنما الآل باعوا لها
تبلج بروح اليأس أو روحة الغنى
غدونا وطرف الليل وسنان غابر
أيا صاح بازي إنه
أنعت صقرا يفترس الصقورا
مدحت رسول الله أبغي بمدحه
يهياه لا تبرحا ثعالا
من تحلى بغير ما هو فيه
وجود الغنى أن لا تكاثر في الغنى
قنصت من هضبة زرقا
فلحمي وما قد سيط باللحم من دمي

أضف شرح او معلومة