الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » جيش يفوت الظن حتى لا يرى

عدد الابيات : 9

طباعة

جيشٌ يفوت الظنَّ حتى لا يُرى

ما غاب من أقطاره محدودا

ويجيش حتى لا يَظُنَّ عديدَه

أَحدٌ لكثرة جمعه معدودا

وكأنَّما جعل الإلهُ رواسِيَ ال

أعلام أعلاماً له وبُنودا

تَقضي على الأعداء خيفةُ بأسِه

قبلَ اللقاء تَهدُّداً ووعيدا

وترى وتسمع لمعه وحفيفه

فتظنُّ فيه بوارقاً ورعودا

وكأنما زمرُ الخيول بِحِنوِهِ

موجٌ يُدَفِّعُ في الغمار مُدودا

من لم يكن متأيداً يوم الوغى

بدفاعه لم يعرف التأييدا

تلقى الردى بلوائه متعصباً

والعزَّ في راياته معقودا

وإذا علت أكَماً نزائعُ خيله

غادَرنَ حَزنَ صعودِهن صعيدا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أبا يوسف إني نظرت فلم أجد
الصفحة التالية ومدامة لا يبتغي من ربه

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

106

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

الخريمي

poet-Al-Khuraimy@

متابعة
متابعة
avatar

عمارة بن عقيل

poet-Ammara-bin-Aqeel@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

لا عيش إلا بكف جارية
يا ديار االأحباب هل من مجيب
إني ليهجرني الصديق تجنيا
والكرم من كرم الطباع وفضلها
راح إذا علت الأكف كؤوسها
لفظي ولفظك بالشكوى قد ائتلفا
لو أن حيا واثقا لعمره
ويهماء تسقط عنها الظنون
إذا المرء أحمى نفسه كل شهوة
سمعنا بالصديق ولا نراه
إِن أَنت لم تحدث إلي يدا
ومورد يجذل عين الرامق
ومهند عضب إذا ما سل في
لو كان لله شبه من خليقته
قد اغتدي والليل في سواده

أضف شرح او معلومة