الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » ويهماء تسقط عنها الظنون

عدد الابيات : 6

طباعة

وَيَهماء تسقطُ عنها الظُنونُ

ولا يَجِدُ الرَكبُ فيها مقيلا

تمَلُّ الرياحُ بها مَرَّها

فتُمسي العَواصِفُ مِنها كلولا

إذا ما تَرامَت بأيدي الرِكابِ

لم يرجُ غائبُها أن يَؤولا

تُكَذِّبُ عَنّا هُمومَ القُلوبِ

إذا أَزمَع القَومُ مِنها القُفولا

وَيَنبو عَنِ العينِ فيها الكرى

فلا يطعمُ النَوم إلّا قليلا

كأنَّ عساقِلها بالضحى

طَرائدُ خَيلٍ تُباري خيولا

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر المتقارب
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة يهياه لا تبرحا ثعالا
الصفحة التالية تأمل بعينك هذا الأنام

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

100

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الصمد بن المعذل

poet-bin-Al-Muathil@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

ولي أمل بعيد لست أثني
ومورد يجذل عين الرامق
إذا المرء أحمى نفسه كل شهوة
وعفرناة ضبارمة
كأن محجلات الدوم فيه
وضيئلة تختال في حركاتها
فديتك لو أنهم أنصفوا
عدمت من الحبيبة رجع كف
على جسرة لا يدرك الطرف شأوها
ما في البرية أخزى عند فاطرها
ومدامة يخفى النهار لنورها
ولما رأين البين زمت ركابه
لم يعتصم ذو مهرب بفراقه
راح إذا علت الأكف كؤوسها
لا شيء أحسن يا قناص من صرد

أضف شرح او معلومة