الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » ألا حرست من روضة قد حللتها

عدد الابيات : 7

طباعة

أَلا حُرِستْ مِنْ روضَةٍ قد حَلَلْتُها

وقد رَقَّ فيها ماؤُها وهَواؤُها

وقد أشْرَعتْ فيها الجَداوِلُ جَرْيَها

إلى شَجرٍ منها يَجيءُ نَماؤُها

ولاحَ لَنا زَهرُ الشَّقائِقِ يانِعاً

كمِثْل زُنُوجٍ ضَرَّجَتْها دِماؤُها

فَمِنْ كلِّ قاعٍ أخضَرٍ وَشَقيقَةٍ

كَتِيبَةُ حُسْنٍ وهْيَ فيها لِواؤُها

وَغَنَّتْ على الأوراقِ وُرْقٌ كأنَّها

لإِطْرابِنا قد طالَ منها غِناؤُها

تَعجَّبْتُ منها أُلْبِسَتْ من سَوادِها

حِداداً وقد أشْجَى القُلوبَ بُكاؤُها

وأعجَبُ مِنْ رَفْشِ المياهِ وقصدِها

زُمُرُّدُ أشجارِ الرُّبا وهَوَاؤُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة