الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » إذا عزينا إلى الصنوبر لم

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا عُزِينَا إلى الصنوبرِ لم

نعزَ إلى خاملٍ من الخشبِ

لا بل إلى باسقِ الفروعِ علا

مناسباً في أرومةِ الحسب

مثل خيامِ الحريرِ تحملها

أَعمدةٌ تحتها منَ الذهب

كأنّ ما في ذراه من ثمرٍ

طيرٌ وقوعٌ على ذُرَى القُضُب

باقٍ على الصيفِ والشتاءِ إذا

شابتْ رؤوسُ النباتِ لم يشب

مُحَصَّنُ الحَبِّ في جواشنَ قد

أَمِنَّ في لُبْسِها من الحرب

حَبٌّ حكى الحب صِينَ في قُرُبِ ال

أصدافِ حتى بدا من القرب

ذو بَنّةٍ ما ينالُ من عنبٍ

ما نيلَ من طيبها ولا رطب

يا شجراً حُبُّهُ حدانيَ أن

أفدي بأمي محبةً وأبي

فالحمدُ لله أنَّ ذا لقبٌ

يزيدُ في حُسْنِهِ على النَّسَب

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة