الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » وهبت للورد نفسي

عدد الابيات : 7

طباعة

وهبتُ للوردِ نفسي

فَطِبْتُ بالنفسِ نفساً

من أبيضٍ فاقَ نوعاً

وأحمرٍ راقَ جِنسا

كأنَّما غَمَسَتْهُ

في العُصْفُرِ اليدُ غَمْسا

ما كان لمَّا تبدَّى

إلاَّ عروساً وعُرْسا

وَصَلْتُهُ وَصْلَ مثلي

لحظاً وشمّاً ولمسا

ولو يُمَسُّ بقلبٍ

أفناهُ المزورِينَ أُنْسا

لا إِن أتى مُلَّ منه

ولا ذا غابَ يُنسَى

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المجتث
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ما اكتئابي إلا على الشماس
الصفحة التالية ما إن رأينا نرجسا مضعفا

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

الجاحظ

poet-al-jahiz@

متابعة
متابعة
avatar

الحسين بن الضحاك

poet-Ibn-al-Dahhak-al-Bahili@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

إن كنت لا تقدمين من سفرك
وتجشم المكروه ليس بضائر
اسمع أبا القاسم الموفي على شرف
ألا طربت إلى زيتون بطياس
بالله قل لي أخدك الأحمر
بازيك هذا من رفيع البز
وجوه شقائق تبدو وتخفى
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
الجو بين مضمخ ومضرج
سيرا إِذا لن تسيرا
إلا تقم تشعل السراج فقم
ولم أنس ما عاينته من جماله
دهرنا ما علمته دهر ضيق
فصوص زمرد في غلف در
منعوه ماء الفرات وظلوا

أضف شرح او معلومة