الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » يوم ذيول مزنه

عدد الابيات : 17

طباعة

يومٌ ذيولُ مُزنِهِ

على الثرى مُنسَحِبَهْ

بروقهُ سافرةٌ

وشمسه منتقبه

والرعدُ في أرجائه

ذو ألسنٍ مصطخبه

فما تني سماؤه

ضاحكةً منتحبه

طلبتُ أقصى أملي

فيه فنلتُ الطَّلِبَه

بسيِّدين ارتقيا

منقبةً فمنقبه

واتفقا في كنيةٍ

والتقيا في مرتبه

نشربها عذراءَ قد

قامتْ بحقّ الشربه

أكرمُ ذخرٍ ذاخرٍ

من كرمةٍ في عنبه

كأنما الراحات من

شعاعها مختضبه

متى سكبناها تَقُلْ

عقيقةٌ منسكبه

في مجلسٍ أطنابه

على العلا مُطَنّبه

بين رياضٍ كلّها

في حُللٍ مُكتَّبه

فروضةٌ مشرقة

وروضةٌ ملتهبه

تذهبُ منها العينُ في

مثلِ الحليِّ المذهبه

أكرم به يوماً مضتْ

ساعاته المستعذبه

كلحظةٍ مخلوسةٍ

وقبلةٍ مُسْتَلَبه

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة يا ريم قومي الآن ويحك فانظري
الصفحة التالية الشيب عندي والإفلاس والجرب

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن بابك

poet-Ibn-Babak @

متابعة
متابعة
avatar

ماني الموسوس

poet-Mani-Almusos@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

ومدامة علت الأكف كؤوسها
لا ومكان الصليب في النحر منك
لي من زجاجتها ومنها
أظن دمعي مثلي به كلفا
لقد غمز الدهر العسوف بصرفه
يسومني السلو ولن أطيعه
ألا يا أيها القمري كم ذا
بعدما شط بالشتاء المزار
أتزعم أن الفطر طوقنا شكرا
لثمت الظبي من غير اختياره
والسحب ينظمن فوقها سبحا
أأطيل في وصف الهوى أم أقصر
ما خلت قبلك ان كل فضيلة
قدم الربيع فكان أحسن قادم
أنا بالشام والهوى بالعراق

أضف شرح او معلومة