الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أحب نحافة الرشأ النحيف

عدد الابيات : 10

طباعة

أُحِبُّ نحافةَ الرشأ النحيف

وهل يهوى اللطيفَ سوى اللطيفِ

قليلُ المسكِ أكثرُ من كثيرٍ

من الطيبِ انقياداً في الأنوف

كذاك نحولُ جسمِ الراح مما

يُزَيِّنها إلى قلبِ الظريف

أتُنْكِرُ أنَّ الهلالَ يخافُ يوماً

كخوفِ البدرِ من قُبْحِ الكسوف

وَوَصْفُهمُ لِغُصنِ البانِ ممّا

يدلُّ على السمين أم القضيف

إليك فَعُظْمُ جِرْمَ البَمِّ جاءت

فضيلته أم الزيرِ الرهيف

إذا كان الأليفُ كذا دقيقاً

رشيقاً كان ريحانَ الأليف

ينوبُ عن النديم وإن أردنا

وصيفاً قام نابَ عن الوصيف

وما أَرَبُ الخفيفِ الرُّوحِ إلا

خفيفُ الروحِ ذو جسمٍ خفيف

يُميلُهُمَا العناقُ إذا استكانا

له مَيْلَ النزيف إلى النزيف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة