الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » فيم عاد الرضى أبا الفتح سخطا

عدد الابيات : 5

طباعة

فيم عادَ الرِّضى أبا الفَتْحِ سُخْطا

والدنوّ الذي عَهِدْناه شَحْطا

أم لماذا نَقَضْتَ شَرْطَ أخٍ لا

ينقضُ الدهرُ للأخوّةِ شَرْطا

تتخطَّى إلى التجني وما عذ

رُ خليلٍ إلى التجنِّي تَخَطَّى

وتُغَطِّي الجفاءَ دوني فتأبى

حركاتُ الجفاء أنْ تتَغَطَّى

إن يكنْ لي تذكري الطاءَ جُرْمٌ

لا تَراني من بعدها أذكرُ الطَّا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الخفيف
قافية الطاء (ط)
الصفحة السابقة ألحاظها في الحكم مشتطه
الصفحة التالية أبا مفرطا في الندى المفرط

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

صردر

poet-Sardar@

متابعة
متابعة
avatar

القصافي

poet-Al-Qassafi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

وجوه شقائق تبدو وتخفى
سوغ بستاني البهاء فما
سقى حلبا سافك دمعه
ألا يا أيها القمري كم ذا
بأي ربع أناس بعدنا ربعوا
يا دارع رامح الراس
ما كنت أحسب أن الخنجر القلم
سيرا إِذا لن تسيرا
فيض الدموع وشدة الأنفاس
الآن أيقنت أني من ذوي الأدب
لا تغرض الدمع إن دمع إمرئ غرضا
أأنسيت عبد الله والنأي قد ينسي
أنظر إلى السوسن في منتبه
أبا عبيد الله لي يد
من رأى خسفا

أضف شرح او معلومة