الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » أبا مفرطا في الندى المفرط

عدد الابيات : 7

طباعة

أبا مفرطاً في النَّدى المفرطِ

سريعاً إلى الجود غيرَ البطي

بروحي أحوطُك من آخذِ

من المجدِ في المأخذِ الأحوَطِ

ألستَ الفتى المستغاثَ الذي

إذا أَقحط الناسُ لم يُقحِطِ

فلمْ غلِطَ الآن ساقيك أو

تعمَّدَ ذاكَ ولم يَغْلَط

ووجَّه قرَّابة لو تُصَبُّ

عنديَ في الكفِّ لم تَنقطُ

تراهُ توهَّمني مُرْضعاً

فسقَّانيَ الراحَ في مُسعُط

فأنكِرْ على جائزٍ جَورَهُ

وأَقسِطْ فديتُكَ منْ مُقسِط

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة فيم عاد الرضى أبا الفتح سخطا
الصفحة التالية رضاك رضى كل الرضى عنده سخط

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

المتنبي

poet-Mutanabi@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى اليزيدي

poet-yahya-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

لا زلت تحمي ذمار الدين والأدب
وحامل جسما من النور قد
كأس من الإبريز
قد أحدق الورد بالشقيق
سكرتها في كفها
وبركة نار تستقل بمقبض
أبا يوسف أنت عين الخبير
وهات نستنطق الملاهي
نار راح ونار خد ونار
لا تغرض الدمع إن دمع إمرئ غرضا
أما الرياض فقد بدت ألوانها
أغلق الحزن فيك باب السرور
لي من أبي عبد الإله امرؤ
يا ذا العروس ليهنك العرس
ألست ترى الميلاد قد بث عسكره

أضف شرح او معلومة