الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » رضاك رضى كل الرضى عنده سخط

عدد الابيات : 10

طباعة

رضاكَ رضىً كلُّ الرِّضَى عنده سُخْطُ

وسُخْطُكَ ما يعيا به القَبْضُ والبَسْطُ

وما الحلمُ إذ تحويه إلا كمركزٍ

أحاط به منْ شكْلِ دائرةٍ خطُّ

ألستَ أبا أيوب أقْسَطَ حاكمٍ

إذا رُجِيَ الإِقساطُ أو خُشي القِسْط

فما ليَ أُجْفى ثم أُلْحَى كأنني

جفَوْتُ وما ألفيتني جافياً قط

وقد كان شَرْطي أَنْ يُشَرِّفَ منزلي

لديك توالي الرُّسْل فانتقضَ الشَّرْط

وما إن طواني ذاكَ لكنْ تشاغلي

بترقيعِ عَيشٍ حين يُرْقَعُ يَنْعَطُّ

أجلْ إِنّ مثلي لا يجاوزُ قَدْرَهُ

ويطلبُ ما لا يستحقُّ فيَشْتَطُّ

ولو لم يَقُدني الودُّ نحوَكَ قادني

إليكَ الجنابُ اللَّدنُ والجانبُ البِسطُ

ووجهٌ هو الشمسُ انفرى دونها الدجى

وكفٌّ هي البحرُ الذي ما له شط

وأين بوجهي عنك لا أينَ لي به

ولي أملٌ في شِعْبِ جودكَ مُنحَط

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة