الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » يا ظبي آل منيع

عدد الابيات : 14

طباعة

يا ظبيَ آلِ منيع

أطلِقْ عنان الهجوعِ

أما ووردٍ بخدَّيْ

ك فاقَ وردَ الربيع

لأبكينَّ عليك ال

دماءَ بعدَ الدموع

أبديتُ فيكَ خضوعاً

يفوقُ حدَّ الخضوع

وهل تحنُّ ضلوعٌ

كما تحنُّ ضلوعي

يا يومَ بِنَّا عن الشا

مِ كنتَ عَيْنَ الفظيع

لم ترضَ حتى قَرَنْتَ ال

تسليمَ بالتوديع

رجعتُ عن حلبٍ غي

رَ طالبٍ للرجوع

أبكي ربوعاً بباب ال

جنان أيَّ ربوع

حيثُ الرُّبى مُلْبَساتٌ

من كلِّ صِنْفٍ بديع

إذا الصَّبا كَلَّفَتْهُ ال

سجودَ بعدَ الركوع

وأقبلَ الغيثُ يست

نُّ كاستنانِ الخليع

ما بين رَعْدٍ خَفُوقٍ

وبين بَرْقٍ لموع

رأيتَ منّا صنيعاً

يفوقُ كلَّ صنيع

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المجتث
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ذللت وهل ذلي لحبك نافعي
الصفحة التالية روح معذبة وعين تدمع

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

المتنبي

poet-Mutanabi@

متابعة
متابعة
avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

سوغ بستاني البهاء فما
طرف نأت سماؤه عن أرضه
متى الأرحل محطوطه
ما اكتئابي إلا على الشماس
لا زلت تحمي ذمار الدين والأدب
يا مقيما على سبيل انطلاق
حجبوا حسنها عن الأبصار
كم ثنايا وكم عيون مراض
بسطت أنامل لؤلؤ أطرافها
يا جهة في الأرض موضوعه
أيجزي الهجر بالهجر
يا خير مستصرخ لنائبة
دع هجو إبراهيم دع يا بغيض
أدور أحبة ليست بدور
لا غرو أن جار الزمان وحافا

أضف شرح او معلومة