الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » كم ثنايا وكم عيون مراض

عدد الابيات : 9

طباعة

كم ثنايا وكم عيونٍ مراضِ

من أقاحٍ ونَرجسٍ في الرياض

كم خدودٍ مَصُونةٍ من شقيقٍ

لم تُبَذَّلْ للَّثْمِ أو للعِضاض

اعترضْ باطنَ الشقيقِ ففيه

طُرَفٌ ما يملُّها ذو اعتراض

جُمَمٌ سُرِّحت بلا مُشُطٍ أو

طُرَرٌ قُصِّصَتْ بلا مقراض

حُمْرَةٌ فوق خُضْرة وسواءٌ

بين هذين مُعْلَمٌ ببياض

ذا خزامى ذا خُرَّمٌ ذاك خير

يٌّ قضى لي بِخَيْرِهِ خيرُ قاض

ذا بهارٌ في صُفْرةِ العاشِقِ المَيْ

تِ بداءِ الصدودِ والإعراض

فاسقنيها كالنارِ فَرْطَ احمرارٍ

في إِناءٍ كالماءِ فَرْطَ ابيضاض

جلّنارٌ إِناؤُه جلُّ نسري

نٍ شفاءُ المرضى منَ الأمراض

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة