الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » سقى حلبا ساقي الغمام ولا ونى

عدد الابيات : 7

طباعة

سقى حلباً ساقي الغمامِ ولا ونى

يروحُ على أكنافها ويبكّر

هي المألفُ المألوفُ والموطنُ الذي

تخيرتهُ من خير ما أَتخير

صحبتُ لديها الدهرَ والدهرُ أبيضٌ

ونادمتُ فيها العيشُ والعيشُ أخضر

لنا في بعاذينٍ مصيفٌ وَمَرْبَعٌ

وفي جوَ باصفراءَ مبدىً ومحضر

رباعُ بني الهمّاتِ حيث تشاءموا

لِيُعْرفَ معروفٌ ويُنكر منكر

ترى ترباً شتى فتربٌ مصندلٌ

ينافسه في الحسن تُرْبٌ مزعفر

وروضاً تلاقى بين أثناءِ نبته

مُمَسَّك نَوْرٍ يُجْتَنى ومعنبر

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وهضيم الحشا يجول وشاحاه
الصفحة التالية رب حال كأنها مذهب الديباج

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

بشار بن برد

poet-bashar-ibn-burd@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نباتة السعدي

poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

ومدامة علت الأكف كؤوسها
ألا يا ابن الجنيد اسمع
خود لها من شعرها ملاحف
صحت من شدة الدهش
هل أضاخ كما عهدنا أضاخا
أي بدر نأى علينا بزوغه
أواحزني عصاني الصبر لكن
ألفت رداء اللهو عن عاتقي
يضيق بشكر ما توليه باعي
أيها الحاسد المعد لذمي
ألا لا أرى شيئا ألذ من الوعد
يا حبذا الزائر من زور
مهما وصفت فدتك النفس من حسن
كثرة المدح بيننا يا أبا الفضل
ذكروا أن الفراق غدا

أضف شرح او معلومة