الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » ما بال أعلى قويق ينشر من

عدد الابيات : 9

طباعة

ما بالُ أعلى قويقَ ينشرُ من

وَشْي الربيعِ الجديدِ ما أدْرَجْ

كأنما اختيرتِ الفصوصُ له

بين عقيقٍ وبين فيروزج

أما ترى البِيعتين أُفردتا

بمفردِ الأقحوان والمُزْوَج

أثوابُهُ المزنُ كيفما اتَّصَلَتْ

ونارُهُ البرقُ كيفما أجج

والعَوجَانُ الذي كلفتُ به

قد سُوِّيَ الحسنُ فيه مذ عَوَّج

ما أَخطأ الأيْمَ في تعوجه

شيئاً إذا ما استقامَ أو عرَّج

تدرَّجُ الريحُ مَتْنَهُ فترى

جَوْشَن ماءٍ عليه قد درّج

إن أعنقتْ بالجنوبِ أعنقَ في

لُطْفٍ وإن هَمْلَجَتْ به هملج

من أين طاقت شمسُ النهارِ به

حسبتَ شمساً من جوفه تخرج

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المنسرح
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة بيضاء تجلى للعيون فتنجلي
الصفحة التالية ماء عقيق بحت يطاف به

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

الراضي بالله

poet-Ar-Radi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن البواب

poet-ibn-al-bawaab@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

أحبابنا بقلوبنا شطوا
إن كنت يوما مبارزا فابرز
أرى الليل صبحا لدى ناظري
يغني السلو ولا يغني الفتى الجزع
ما من الظرف عنده الدهر ثاو
رب يوم قطعته بسرور
قد أتانا بطيبه آذار
أيها الحاسد المعد لذمي
تزايد ما ألقى فقد جاوز الحدا
أنعمان قد ألقيت خلفك حاجتي
كان ردائي أجل أعلاقي
كم تحرى قتلي ولم يتحرج
كتبت في نهار خد أنيق
ولم أنس ما عاينته من جماله
دع هجو إبراهيم دع يا بغيض

أضف شرح او معلومة