الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » قدم الصيف والشتاء تولى

عدد الابيات : 10

طباعة

قدم الصيفُ والشتاءُ تولَّى

وتولَّت مقدماتُ الشتاءِ

ويك دعْ باقيَ الإفك ما الرقة ال

بيضاء عندي بالرقة السوداء

اكتساءٌ من النبات ولطفٌ

غير لطف النبات والإكتساء

وأرى العمرَ عامراً لرباه

بعدما كان عافياً بعفاء

في ملاء من الرياض وقد عط

ل حسن الرياض حسن الملاء

وحلى سوى الحلي وأشيا

ء من النبت زدن في الأشياء

ذهبٌ حيثما ذهبنا ودرٌّ

حيثُ دُرنا وفضةٌ في الفضاء

وفرندٌ مثلُ الفرندِ ولكن

ليس ذا في البها ولا في البهاء

وكأن البهارُ يصفرُّ في الرو

ض دنانير سكة صفراء

طاب هذا الهواء وازداد حتى

ليس يزداد طيبُ هذا الهواء

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة أنيس ظباء كوحش الظباء
الصفحة التالية أكف لسان الدمع إن يشكو الهوى

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

128

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الشبلي

poet-Abu-Bakr-al-Shibli@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

ألقلبي حظ لديك فيحظى
لم أترك العمر غير معمور
يا برق ألا عدت ذاك الأبرقا
سيرا إِذا لن تسيرا
إن كنت يوما مبارزا فابرز
أي كلاب بلا سواجير
بهما بالسرير والإيوان
درة حيثما أديرت أضاءت
وفأرة بيضاء لم تبتذل
طربت إلى شاطي الفرات عشية
وبنفسج غض القطاف كأنه
منعوه ماء الفرات وظلوا
لسان المعالي عن لسانك ينطق
إن عارا علي أخبث عار
أنظر إلى بشر ما مثله بشر

أضف شرح او معلومة