الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » دهر يساء به الفتى ويغاظ

عدد الابيات : 8

طباعة

دَهْرٌ يُساءُ به الفتى ويُغاظُ

لا الوعظُ يَردَعُهُ ولا الوعّاظُ

ما زال يَلحقني حريقُ دخانِهِ

فالآن عاد عليَّ وهو شواظ

لهفي لضيعةِ مُهجةٍ ليَ في الثرى

لم يحمني تضييعَها الحُفَّاظ

فاضتْ لدنْ فاضت مدامعُ أهلها

حُزناً فألاَّ حينَ فاضت فاظوا

لله ساكنةٌ مساكنَ معشرٍ

لم يعلموا أشَتَوا بها أم قاظوا

ليلى استنمتِ إلى البلى وتركتِنا

لا نحنُ نوّامٌ ولا أيقاظ

ما للقلوب سليمةً لم تَنصَدعْ

جَزَعاً لفقدِكِ إِنها لَغِلاظ

لِمْ لَمْ أُقاسمكِ البقاءَ أو البِلى

بل ليس للمُعْطى البقاءَ حفاظ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة