الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » ألا طربت إلى زيتون بطياس

عدد الابيات : 11

طباعة

ألاَّ طربتَ إلى زيتونِ بطياس

فصالحيّةَ ذاتِ السروِ والآس

من ينسَ عهدهما يوماً فلستُ له

وإن تطاولتِ الأيامُ بالناسي

يا موطناً كان من خيرِ المواطنِ لمَّ

ا أنْ جَلَسْتُ به ما بينَ جُلاَّسي

ما كدتُ أكتمهمْ وجدي بنرجِسهِ

إِلاَّ استدلُّوا على وجدي بأنفاسي

تنغُّمُ الطيرِ في الأشجارِ يُوقظني

إِذا كؤوسُهُمُ هَمَّتْ بإِنعاسي

وصْفُ الرياضِ كفاني أَنْ أُقيمَ على

وصْفِ الطلول فهل في ذاك من باس

وقايلٍ لي أَفِقْ يوماً فقلتُ له

من سكرةِ الحبِّ أم من سكرةِ الكاس

لا أشربُ الراحَ إِلاّ منْ يدَيْ رشأٍ

مُهفهفٍ كقضيبِ البانِ ميّاس

مورَّدِ الخدِّ في قُمْصٍ مُوَرَّدَةٍ

له من الوردِ إِكليلٌ على الراس

يا واصفَ الروضِ مشغولاً بذلك عن

منازلٍ أَوْحَشَتْ من بعد إِيناس

قل للذي لامَ فيه هل ترى كَلِفاً

بأَملحِ الروض إلاّ أملحَ الناس

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة