الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » بازيك هذا من رفيع البز

عدد الابيات : 13

طباعة

بازيكَ هذا من رفيعِ البَزِّ

طرازُهُ شاهدُهُ في الطُّرْزِ

ذو مِنْسَرٍ أقنى وَرُسْغٍ كَزِّ

ومخلبٍ لم يعدُ إِشْفَا الخَرْز

مُسَرْبَلٌ مثلَ حَبيكِ القزِّ

أو مثلَ جَزْعِ اليَمَنِ الأَرُزِّي

جمُّ المهاميزِ شديدُ الهمزِ

لما لززنا الطيرَ بعد اللزِّ

بأَسْفَلِ القاعِ وأعلى النَّشْزِ

وَكُلُّنا مُنْتَصِبٌ في الغَرْز

مصغٍ إلى رِكْزِ الخفيِّ الركز

مُلْغَى المناجاةِ بغيرِ الغمز

آبَ لنا بالقُبْجِ والإوَزِّ

من جَبَلٍ صَلْدٍ ومرجٍ نَزِّ

موسومةَ الأهْبِ سماتِ الوخزِ

عنَّ لنا منه سحابُ رِجْز

مختطفٍ أعمارَها مبتزِّ

فأزّتِ القدرُ أشدَّ الأزّ

جاثمةَ الشخصِ جثومَ العنزِ

تَقْفِزُ بالأشلاءِ أوْحَى قفز

يا جعفرُ اللابسَ تاجِ العزِّ

يا مَتْجري وَضَيْعتي وكنزي

وَمُنْصلي وَلَهْذمي وَجُرْزِي

مَنْ كان ذا حِزْرٍ فأنت حِزْزِي

منْ هاشمٍ في عزها الأَعزِّ

تهتزُّ للجودِ بغير هَزِّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة