الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » ألا يا أيها القمري كم ذا

عدد الابيات : 9

طباعة

ألا يا أيّها القمريُّ كم ذا

تُغَرِّدُ في الرَّواحِ وفي البُكُورِ

أجدّكَ تشتكي جَزَعاً وتبكي

لمفقودٍ كبيرٍ أو صغير

فقعْ في بابِ قِنّسْرِينَ فانظرْ

إلى جَزَعِ النساءِ على القبور

نساءٌ في حدادٍ صائحاتٌ

كغربانٍ تصايَحُ في الوُكور

ينادينَ الأحِبَّةَ في صخورٍ

وكيف يُجيبُ مَنْ تَحْتَ الصُّخور

يَنُحْنَ وما يَنُحْنَ شبيهَ ليلى

وينحرنَ الدموعَ على النحور

أبت رؤيا السرورِ عيونُ قومٍ

رأَوا ليلى تسيرُ على سرير

سأَبكي ما بكى القمريُّ بنتي

ببحرِ من دموعي بل بُحور

ألستُ أحقَّ أن أبكي عليها

إذا بكتِ الطيورُ على الطيور

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة حصلت من ليلى على ذكرها
الصفحة التالية يا فراشا من المدر

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباتة السعدي

poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@

متابعة
متابعة
avatar

يحيى بن الزبير

poet-yahya-bin-al-zubayr@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

ولما أتى الحمام من كنت أشتهي
أبا مفرطا في الندى المفرط
وليلة كالرفرف المعلم
وحامل جسما من النور قد
علي لا زلت تقيك الردى
بدر غدا يشرب شمسا غدت
أساكنة القبر السلو محرم
فيم عاد الرضى أبا الفتح سخطا
ذكروا أن الفراق غدا
لي إلف حماني الألافا
جاء يسعى إلى الصلاة بوجه
أما ترى جواهر الأنواء
زعم الورد إنه هو أبهى
علي يا من علاه فوق ما أصف
أنس الله وحشتك

أضف شرح او معلومة