الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » إن تفاءلت لي بفأل السرور

عدد الابيات : 12

طباعة

إن تفاءَلْتَ لي بفألِ السُّرورِ

ونجاةٍ من سَطْوَةِ المَحْذُورِ

فَلِما قَدْ عَلِمتَ من بُغْضِ تَشْرِي

نَ وَبُغْضِيهِ دونَ كلِّ الشهور

فكأني بفألِ شعرِكَ قد ص

حَّ وفألُ الأشعارِ ليس بزُور

وسلخنا تشرينَ بل ألفَ تشري

نَ وَدُمْنَا على دوامِ الدهور

وسقانا الراني بمقلةِ يَعْفُور

رٍ عُقاراً حَكَتْ دَمَ اليعفور

في بِسَاطٍ من مَرزَجوشٍ إلى آ

سٍ إلى نرجسٍ إلى منثور

في شتاءٍ لِبَرْدِهِ لذةٌ ل

ذةَ بَرْدِ الوصالِ للمهجور

يا أبا القاسمِ الذي هو نورُ ال

عينِ للعينِ أو فنور النور

واصف الراح لي ولا يشرب الرا

ح معي في الرَّواحِ أو في البكور

كَمُعِيرِ الطُّنبورِ منْ غير زيرٍ

أو معيرٍ زيراً بلا طُنْبُور

سَرَّ قلبي سرورُ قلبكَ يا حُسْ

نَ سرورِ السرورِ بالمسرور

أوتخشى نكث الحبور لمن أذ

ت كفيل له بوجه الحبور

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة