الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » لي ورشان تبهى به الدار

عدد الابيات : 5

طباعة

لي وَرَشانٌ تَبْهَى به الدارُ

ويسعدُ الزائرونُ والجارُ

أقلُّ ما فيه أَنَّ مَنْطِقَهُ

تُقْدَحُ من فرطِ حُسْنه النار

مُفْتَرِقُ النغمتين تَحْسَبُهُ

تُضْرَبُ في الحلقِ منه أوتار

أغنُّ لدنُ الغناءِ سَجْسَجُهُ

منقارُهُ في الغناءِ مِزْمار

وطائرٌ واحدٌ إِذا كَثُرَتْ

دابُهُ كان فيه أطيار

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر المنسرح
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أشتهي أن أرى قدوري تفور
الصفحة التالية ها قد دنت عساكر الأمطار

المساهمات

معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

متابعة

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

avatar

السري الرفاء

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة
متابعة
avatar

خلف الأحمر

poet-Khalaf-al-Ahmar@

متابعة
متابعة
اقتباسات الصنوبري

اقرأ أيضا لـ الصنوبري :

تخيله ساطعا وهجه
أيها السابق النديم إلى الشكر
يا هاشميا أحرز المجد عن
عذيرك من عذولك بل عذيري
لطفت جدا فما تحس
قد كان طوع الهوى فكيف عصا
يا عاشقا كان معشوقا فصارمه
يا ذا العروس ليهنك العرس
من حاكم بين الزمان وبيني
رفعت للمجد فيكم كعبة
ليس الشجي لعاذل بمطيع
ما ضاق شكري بل إحسانك اتسعا
غاب أبو اسحق في الأرض بل
لو كان يشتاقه من كان شوقه
متبسم كافور عارضه

أضف شرح او معلومة