الديوان » العصر العباسي » ابن ميادة » أمن طلل بمدفع ذي طلال

عدد الابيات : 9

طباعة

أَمِن طَلَلٍ بِمَدفَعِ ذي طِلالٍ

أَمَحَّ جَديدَهُ قِدَمُ اللَيالي

بَكَيتَ وَما بُكا رَجُلٍ حَزينٍ

عَلى رَبعَينِ مَسلوبٍ وَبالي

وَمَوماةٍ يَحارُ الطَّرفُ فيها

صَموتِ اللَيلِ طامِسَةِ الجِبالِ

مَنَنّاهُنَّ بِالإِدلاجِ حَتّى

كَأَنَّ مُتونَهُنَّ عِصِيُّ ضالِ

لَعَمرُكَ ما سُيوفُ بَني عَليٍّ

بِنابِيَةِ الظُباةِ وَلا كِلالِ

هُمُ القَومُ الأُلى وَرِثوا أَباهُم

تُراثَ مُحَمَّدٍ غَيرَ إِنتِحالِ

وَهُم تَرَكوا المَقالَ لَنا رَفيعاً

وَما تَرَكوا عَلَيهِم مِن مَقالِ

حَذَوتُم قَومَكُم ما قَد حَذَوتُم

كَما يُحذى المِثالُ عَلى المِثالِ

فَرُدّوا في جِراحِكُم أَساكُم

فَقَد أَبلَغتُمُ مُرَّ النَكالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن ميادة

avatar

ابن ميادة حساب موثق

العصر العباسي

poet-Ibn-Mayada@

122

قصيدة

113

متابعين

الرماح بن أبرد بن ثوبان الذبياني الغطفاني المضري، أبو شرحبيل، ويقال أبو حرملة. شاعر رقيق، هجاء، من مخضرمي الأموية والعباسية، قالوا: (كان متعرضاً للشر طالباً لمهاجاة الناس ومسابة الشعراء). وفي ...

المزيد عن ابن ميادة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة