الديوان » العصر العثماني » العُشاري » در ثدي الوصال عند الورود

عدد الابيات : 9

طباعة

در ثَدي الوِصال عِندَ الورود

فَشَرِبنا وَغابَ كُل حَسود

دامَ عز لَنا وَدام فَخار

إِذ سَمَونا بِأَحمَد المَحمود

دان كُل الوَرى لَهُ وَاستَقَلت

لِمَعاليه شاهِقات الحُدود

دمر الشرك بِالقَنا وَالمَواضي

مِن ليوث وَفتية كَالأُسود

دار في غَيهب الزَمان ضياه

فَهوَ البَدر في اللَيالي السود

دهش العَقل مِن صفات نَبي

شابَ مِن خَوفه بِسورة هود

دميت في مَعارك الحَرب مِنه

قَدم قَد تَمَكنت في السُجود

دونه هانَت النُفوس وَلَكن

أَصبَحَت من غَرامه في قُيود

دُرة رَبِها أَرادَ لقاها

لِيُباهي بِها جَميع الوجود

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ذكر القلب ذنبه فاستعاذا
الصفحة التالية خص بالفضل والكمال الشامخ

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

33

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الطيب الشرقي

poet-Ibn-al-Tayyib-al-Sharqi@

متابعة
متابعة
avatar

علي الغراب الصفاقسي

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

عليك أبا الغر الكرام سلام
ضوء ذاك المقام يزداد ومضا
قضى النحب من لولاه ما عرف النحب
جاور عليا ولا تحفل لحادثة
أيا بدر أفلاك الكمال ومن رقا
إليك توجهنا فلاحت لنا البشرى
حططت بباب عزك يا ملاذي
ألا يا نسيم الصبح كرر رسالة
مد فضلا على الوجود عميما
بني المصطفى يا غاية القصد والمنى
بدا قمر العرفان من فلك الخضرا
تمكنت من نفسي فأزمعت قتلها
رف برق الحجاز والدمع جار
نزل الربيع فمرحبا بغصونه
روض سقته من الوسمي أمطار

أضف شرح او معلومة