الديوان » العصر العثماني » العُشاري » حل وجدي فما له من براح

عدد الابيات : 10

طباعة

حل وَجدي فَما لهُ مِن براح

فَاترُكوني مِن العذول اللاحي

حكم الشَوق في القوى فَلِهَذا

حمرة الكَأس أَسكَرَت كُل صاح

حيرة تذهل العُقول وَوَجد

يَزرع السُقم في القُلوب الصِحاح

حدث الكَون عَن حَبيبي فَأَضحى

كُل عُضو مضمخاً بِجراح

حارَ فكري بسيد قرشي

فاقَ عيسى وَصاحب الأَلواح

حادي الركب إِن وصلت إِلَيه

وَلذاك الحمى وَتِلكَ البطاح

حامل العيس لا عدمت سَلامي

لِنَبي الهُدى واصل النَجاح

حجب اللَه عَنهُ كُل شَقي

وَبِذي وَكل شاكي السِلاح

حَسدته عَلى النُبوة قَوم

وَتَعاموا عَن نوره الوَضاح

حارَبوه تَجاهلاً كَيفَ تخفى

طَلعة الشَمس أَو ضِياء الصَباح

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة خص بالفضل والكمال الشامخ
الصفحة التالية جاء بالحق صاحب المعراج

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

34

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زاكور

poet-abn-zakur@

متابعة
متابعة
avatar

احمد بن شاهين القبرسي

poet-Ahmed-bin-Shaheen-Al-Qirsi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

بكت وبكى من أجلها العقد والنحر
هو الطف فاجعل فضة الدمع عسجدا
بكيت دما لما سرى بارق الحمى
من الفقير كاتب المواقف
تمكنت من نفسي فأزمعت قتلها
أمن روضة غناء باكرها القطر
ومهفهف لعب الدلال بعطفه
صفوة الله من جميع الخصوص
الحمد لله حمدا طاب وانتشرا
أمن تذكر جيران بذي سلم
مضت سعدى فقلت لها أقيمي
فأنت النير الأعلى
بأبيه ساد وجوده وأصوله
جاور عليا ولا تحفل لحادثة
تعالى الملك الواحد

أضف شرح او معلومة