الديوان » العصر العثماني » العُشاري » ريم بمبسمه جوف الظلام جلا

عدد الابيات : 8

طباعة

ريم بمبسمه جَوف الظَلام جَلا

وَكُلما مَرَ في وادي الغَرام حَلا

لَما رَنا وَفُؤادي ظَل مُشتَعِلا

قالَت لَواحظه إِنا نَسود عَلى

بيض الظبا قُلت أَنتُم أَعين سود

بِمُهجَتي وَضَميري حبه غرسا

وَمن سَعير الهَوى أَورى بِهِ قبسا

يا سادة مِنهُم رسم القوى درسا

قالوا فَجسمك يَوم البين صفه عَسى

نَعوده قُلت يا أَهل الوَفا عود

كَم مِن قُلوب بسهم النائِبات رموا

وَكَم مُحب عَلى إِتلافه قدموا

عَلى رِقاب الوَرى وَالناس قَد حكموا

مُلوك حسن عَلى صَيد الحشا عزموا

فَقُلت أَنتُم مُلوك بالبها صيد

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة بوجهك أزهرت بلد ودار
الصفحة التالية قضيب تثنى في غلائله الخضر

المساهمات

معلومات عن العُشاري

avatar

العُشاري حساب موثق

العصر العثماني

poet-aloshari@

متابعة

191

قصيدة

33

متابعين

حسين بن عليّ بن حسن بن محمد العشاري. فقيه أصولي، له شعر. من أهل بغداد. نسبته إلى العشارة (بلدة على الخابور) ولد وتعلم في بغداد. وغلب عليه الفقه حتى كان ...

المزيد عن العُشاري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن رازكه

poet-abn-razakh@

متابعة
متابعة
avatar

الأمير الصنعاني

poet-alamer-alsnaani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العُشاري :

ثبت الحب وهو لا شك ماكث
جاء بالحق صاحب المعراج
نما مجده السامي ومد ظلاله
ثنى قدها ريح الصبا فتأودا
طوبى لتلك المطايا يوم مسراها
تمكنت من نفسي فأزمعت قتلها
ولع القلب في الهوى بالغلو
حططت بباب عزك يا ملاذي
فأنت النير الأعلى
أيها الواحد المسمى حسينا
قف بالمدائن يمناها ويسراها
من سناهم قد توقد
بني المصطفى يا غاية القصد والمنى
المجد بحر أنتم وراده
أبيت وبي وجد حرارته تعلو

أضف شرح او معلومة