الديوان » العصر الايوبي » الرصافي البلنسي » ولم أر مثل صفار تصدى

عدد الابيات : 5

طباعة

وَلَم أَرَ مِثلَ صَفّارٍ تَصَدّى

كَما صَدئَ الصَقيلُ مِنَ السُيوفِ

غَدا يَعطو بِأَنملَتَي حَديدٍ

عُيونَ القِطرِ كَالذَهَبِ المَشوفِ

إِذا ما النارُ مَجَّتها إِلَيهِ

كَمِثلِ الجَمرِ رائِعَةَ الخفوفِ

تَلَألَأَ نورُهُ فَخَبا سَناها

كَما ظَهرَ القَوِيُّ عَلى الضَعيفِ

وَإِلّا ما لَها تَربدُّ سَودا

كَأَنَّ شموسَها قِطَعُ الكُسوفِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة يا وردة جادت بها يد متحفي
الصفحة التالية أو حبذا مثواك في الضلوع

المساهمات

معلومات عن الرصافي البلنسي

avatar

الرصافي البلنسي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Rusafi-Al-Balansi@

متابعة

80

قصيدة

1

الاقتباسات

21

متابعين

محمد بن غالب الرفاء الرصافي، أبو عبد الله. شاعر وقته في الأندلس، أصله من رصافة بلنسية، وإليها نسبته. كان يرفأ الثياب ترفعاً عن التكسب بشعره. وعرفه صاحب (المعجب) بالوزير الكاتب. ...

المزيد عن الرصافي البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسن بن خروف

poet-abo-alhassan-bn-krof@

متابعة
متابعة
avatar

أسامة بن منقذ

poet-usama-ibn-munqidh@

متابعة
متابعة
اقتباسات الرصافي البلنسي

اقرأ أيضا لـ الرصافي البلنسي :

ومهدل الشطين تحسب أنه
يا صاحبي على النوى ولأنتما
وذي حنين يكاد شجوا
سبوقا مغبات الظلام إليهما
حباني على بعد المدى بتحية
لو جئت نار الهدى من جانب الطور
سقى العهد من نجد معاهده بما
غار بي الغرب إذ رآني
وروض جلا صدأ العين به
فتوالت الأمحال تنقصه
هذي مساعي ابن حربون وكيف بها
ومجدين للسرى قد تعاطوا
وعشي رائق منظره
تفاحة أهديت إليه
أقوى محل من شبابك آهل

أضف شرح او معلومة