الديوان » العصر العباسي » الثعالبي » أنسيم الرياض حول الغدير

عدد الابيات : 11

طباعة

أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ

مازَجَتْ ريَّا الحبيبِ الأثيرِ

أو ورودُ البشيرِ بالنُّجحِ مِن فَ

كِّ أسيرِ أو يسرُ أمرٍ عسيرِ

في ملاءٍ من الشبابِ جديدٍ

تحتَ أيكٍ من التصابي نضيرِ

أم كتابُ الأميرِ سيِّدِنا الغم

رِ فيا حبَّذا كتابُ الأميرِ

وثمارُ الصدورِ وما أجتنيهِ

من سطورٍ فيها شفاءُ الصدورِ

نَمَّقَتْها أناملٌ تفتقُ الأن

وارَ والزهرَ في رياضِ السطورِ

كالمُنى قد جُمعنَ في النِّعَمِ الغُ

رِّ معَ الأمنِ من صروفِ الدهورِ

يا أبا الفضلِ وابنَهُ وأخاهُ

جَلَّ باريكَ من لطِيفٍ خبيرِ

شِيَمٌ يرتضِعْنَ دُرَّ المعالي

ويعبِّرْنَ عن نسيمِ العبيرِ

وسجايا كأنَّهُنَّ لدى النش

رِ رضابُ الحيا بأريٍ مشورِ

ومحيًّا لدى الملوك محيَّا

صادقُ البشر مخجلٌ للبدورِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الثعالبي

avatar

الثعالبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Thaalibi@

226

قصيدة

1

الاقتباسات

193

متابعين

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنف الكتب ...

المزيد عن الثعالبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة