الديوان » العصر العباسي » الثعالبي » سقيا لدهر سروري

عدد الابيات : 12

طباعة

سقياً لدهرِ سُرُوري

والعيشِ بينَ السَّراري

إذ طيرُ سعدِي جوارٍ

مع امتلاكِ الجواري

أيامَ عيشي كعُودي

وقد ملكتُ اختياري

وغيمُ لهوي مطيرٌ

وزَنْدُ أُنْسِيَ وارِي

أجري بغيرِ عذارٍ

أجني بغير اعتذارِ

كأنَّ خوارِزْمشاهَ ال

همامَ أصبحَ جاري

من ريبِ دهرٍ خؤونٍ

بغيرِ ما سَرَّ جارِ

ذاكَ المليكُ الذي قد

حَكَتْ يداهُ السَّواري

وقد حمى الدينَ لمَّا

جلاهُ يومَ الفخارِ

فظلَّ سوراً عليهِ

وتارةً كسوارِ

لا زال خوارِزْمشاه

يحوي الغنى باقتدارِ

صدراً بغير مبَارٍ

بدراً بغير سِرارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الثعالبي

avatar

الثعالبي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Thaalibi@

226

قصيدة

1

الاقتباسات

193

متابعين

عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، أبو منصور الثعالبي. من أئمة اللغة والأدب. من أهل نيسابور. كان فراءاً يخيط جلود الثعالب، فنسب إلى صناعته. واشتغل بالأدب والتاريخ، فنبغ. وصنف الكتب ...

المزيد عن الثعالبي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة