الديوان » العصر الاموي » أبو دهبل الجمحي » سقى الله جازانا فمن حل وليه

عدد الابيات : 10

طباعة

سَقى اللَهُ جازاناً فَمَن حَلَّ وَليَهُ

فَكُلَّ مَسيلٍ وَمِن سَهامِ وَسُردَدِ

وَمَحصولَةَ الدارِ الَّتي خَيَّمَت بِهِ

سَقاها فَأَروى كُلَّ ريعِ وَفَدفَدِ

فَأَنتِ الَّتي كَلَّفَتني البِركَ شاتِياً

وَأَورَدتِنيهِ فَاِنظُري أَينَ مَورِدي

فَوا نَدَما إِذ لَم أَعجُ إِذ تَقولُ لي

تَقَدَّم فَشَيِّعنا إِلى ضَحوَةِ الغَدِ

تَكُن سَكَناً أَو تَقرَرِ العَينَ إِنَّها

سَتَبكي مِراراً فَاِسلُ مِن بَعدُ أَوجُدِ

لَعَلَّكَ أَن تَلقى مُحِبّاً فَتَشتَفي

بِرُؤيَةِ رِئمٍ بَضَّةِ المُتَجَرَّدِ

بِلادَ العُدى لَم تَأتِها غَيرَ أَنَّها

بِهاهَمُّ نَفسي مِن تَهامٍ وَمُنجِدِ

وَما جَعَلَت ما بَينَ مَكَّةَ ناقَتي

إِلى المِركِ إِلّا نَومَةَ المُتَجَهِّدِ

وَكادَت قُبَيلَ الصُبحِ تَنبِذُ رَحلَها

بِذَروَةَ مِن لَغطِ القَطا المُتَبَدِّدِ

فَأَصبَحتُ مِمّا كانَ بَيني وَبَينَها

سِوى ذِكرِها كَالقابِضِ الماءَ بِاليَدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو دهبل الجمحي

avatar

أبو دهبل الجمحي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Abu-Dahabl-Al-Jamahi@

47

قصيدة

42

متابعين

وهب بن زمعة بن أسد، من أشراف بني جمح بن لؤي بن غالب، من قريش. أحد الشعراء العشاق المشهورين. من أهل مكة. قال المرتضي: هو (من شعراء قريش، وممن جمع إلى ...

المزيد عن أبو دهبل الجمحي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة